تعرضت المنازل العادية المبنية من الخشب في نطاق نصف قطر كيلومتر واحد من مركز الانفجار للدمار التام، بل إن المباني المبنية من الخرسانة المسلحة بالصلب نجت بالكاد وظلت آيلة للسقوط هنا وهناك، وتهشمت النوافذ إلى قطع صغيرة وانغرست الشظايا في أجساد الناس مثل طلقات البندقية الخرطوش، وحتى الآن، لا يزال بعض الأشخاص يخضعون لجراحات لإزالة الزجاج من أجسادهم، ويوضح هذا القسم الأضرار الناتجة عن الانفجار الشديد.