Arabic
27

الدكتور تاكاشي ناغاي

الدكتور تاكاشي ناغاي فقد زوجته في القصف النووي وتعرض لإصابة خطيرة هو نفسه عندما انقطع شريانه الصدغي الأيمن، ورغم إصاباته الخطيرة المعنوية والجسدية استطاع قيادة العدد المتبقي من الأطباء الأحياء في الكلية للبدء في أنشطة الإغاثة للمصابين على الفور بعد القصف الذري، وسجل في سجل أنشطة الإغاثة بدقة ليس فقط عملية العلاج ولكن الأعراض المستقبلية التي يمكن أن تظهر فيما بعد بوصفها آثارًا لاحقة للإشعاع.
واستمر كذلك في تأليف الكثير من الكتب مثل "أجراس ناغاساكي" و"المسبحة" و"هل نهجر هؤلاء الأطفال"، وكان يصلي من أجل إعادة بناء ناغاساكي ومن أجل السلام، وقدم الدعم العاطفي لمن كانوا يعانون من التأثيرات اللاحقة للقنبلة الذرية وكان يشد عزيمة القائمين بإعادة البناء، وأعطى الكثير من الأمل كذلك للأطفال الضحايا، وتوفي في الأول من مايو من عام 1951 بعد ستة أعوام تقريبًا من القصف الذري.

يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول حياته من "متحف نغاي تاكاشي التذكاري في مدينة ناغاساكي" بالقرب من كاتدرائية أوراكامي، ولا يزال منزل الدكتور ناغاي الذي يسمى "نيوكودو" ويتكون من غرفة واحدة وحصيرتين على حاله الذي كان عليه عندما كان يعيش هو وطفليه فيه في تلك الأيام.