Arabic
31

العصر النووي


بعد الحرب العالمية الثانية واستنادًا إلى ما جرى في هيروشيما و ناغاساكي حذر الكثير من العلماء من أن الأسلحة النووية ستؤدي إلى انقراض الجنس البشري، ولكن دخل العالم في مرحلة الحرب الباردة التي شهدت التنافس بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة اللذان دخلا منافسة شديدة لتطوير أسلحة الدمار الشامل النووية مثل القنابل الهيدروجينية والقنابل النيوترونية، كذلك زاد عدد الدول النووية التي تمكنت من صناعة أسلحة نووية حديثة تمتلك تقنية تدمير الأهداف على نحو أسرع وأكثر دقة.

تصاعد سباق التسلح النووي بسبب فكرة خطيرة وهي "طالما نملك الأسلحة النووية لن يهاجمنا أحد، فلا يمكن منع الحرب سوى بامتلاك الأسلحة النووية".

لكن مع انتشار الخوف من الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم أُعدت اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية (NPT) للحيلولة دون زيادة أعداد الدول النووية، وكذلك تم فرض مناطق محددة خالية من الأسلحة النووية وخاصةً في نصف الكرة الجنوبي لمنع تطوير الأسلحة النووية وإنتاجها وحيازتها استنادًا إلى فرضية أن أيًا من الدول النووية لن تستخدم أسلحتها النووية في تلك المناطق المحددة.

منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا تزايدت أصوات الأشخاص الذين ينادون بالتخلص من الأسلحة النووية لتصبح حركة قوية تجاه السلام.